الوقحين ماينفع معهم الصمت ولا التجاهل، لإنهم يفهمون ذلك بإنه ضعف ويتمادون، فلذلك يحتاج بأن نواجههم بأخطائهم حتى لو كانت هذه المواجهة ببعض الحزم قد يكون هذا الشخص وقحًا شريراً أو متعقداً من الناس أومتغطرساً أو منعزلاً عن الناس، لذلك تجد هذا الوقح يكون الأعلى صوتًا لإن موقفه الأضعف،وهذه النوعية من البشر يمرون بنا ولا نستطيع أن نؤثر فيهم لأن أسلوبهم وقح ولا يؤثرون فينا بإيجابية لأنهم لايملكونها ،لذلك فالشخص الوقح من أسوأ الشخصيات التي قد تضطر إلى التعامل معها، خاصةً إن اضطررت إلى التعامل معه وكنت عاجزًا عن الهرب منه كقريبك أو أحد من زملائك أو أحد جيرانك أو شخصٍ كان عزيزاً عليك وفجأة طالك أذاه بدون سبب ، لذلك نحن جميعاً معرضون لمواجهة الشخص الوقح في الحياة العامة أو في الشارع أو في العمل أو في المول أو في السوق أو في أي مكان، حيث تجد هذا الوقح يستفزك أو يفتعل معك مشكلةً أو يعاملك بوقاحةٍ بلا سبب، لذلك إذا تمادوا يجب أن تكون ردودنا ومواقفنا معهم حازمة وفي نفس الوقت تكون مختصرة و لكن حاسمة، ويجب أن تكون أخلاقنا وقوتنا كأحرار، ولا نرضى بالذل أو الصمت تجاههم أو حتى بأنصاف الحلول لأن هؤلاء لا يعرفون أدب حوار أو المنطق.
سلمان محمد البحيري