حينما يترك فيك شخص أثراً جميلاً، و ثم يغيب عنك لظروف العمل أو الدراسة، فإنك تلتمس له العذر في الظروف وبعد المسافات والانشغال في الحياة، وممكن تصبر وتنتظر على أمل رؤيته ولو بعد سنين، وتكتفي بأن تتلقى منه أو تتواصل معه عن طريق الأيميل أو على السوشيال ميديا مابين فترة وأخرى،لأنه قد ترك لديك في البداية إنطباعاً جميلاً وقد عشتما معاً لحظات جميلة ،وبالتالي أصبح لديكما ذكريات جميلة كأنها فيلم رومانسي سينمائي جميل من الصعب نسيانها، لذلك تشتاق لهذا الإنسان كثيراً وتتذكره دوماً بالخير ،وتدعو له لأنه لم ينهِ العلاقة معك بقسوة أو بجحود أو نسيان ولكنها بدأت جميلة و انتهت جميلة.
سلمان محمد البحيري