إنه مؤلم ولا سبيل للانفكاك منه ولا نسيانه ولا الشفاء من دائه
يأتي ومعه نغم الشجن والحزن والأنين
كأنه يعزف ناياً حزيناً ليأتي بطيف يحمل عطر الغائبين
يروي شغفاً بداخلنا لرؤياهم يقول تعالوا فنحن لا زلنا لحبكم وفيين
أحاول الهروب منه ولكنه برغم ذلك يسكنني
وأحاول إخفاض صوته حتى لا يكون لي من المؤرقين
لا حل في قلب عرف معنى الوفاء والحب الدفين
ولا شيء أوجع منه حين يحمل ذكريات الراحلين
إنه زائر في كل ليلة بدون موعد إنه الحنين
سلمان محمد البحيري