قد تغلق في وجهك الأبواب فجأة، بسبب صدمة من كلمة جارحة جاءت من إنسان تحبه، وأنت مظلوم وهو لم يعطك فرصة لكي تدافع عن نفسك، ثم تتألم وتقول هل أنا في نظره سيء إلى هذه الدرجة ؟!، لماذا يظن فيني بهذا الظن السيء؟! ثم بعد ذلك تشعربوجع هذا الجرح، وترى أن جميع طرق الحياة قد أصبحت مظلمة وموحشة هي نفس الطرق التي قد لمحت فيها الأمل من قبل، وتشعر بعد هذه الصدمة بأنه لايكفيك البكاء طول العمر، ولاينسيك افتعال الضحك طويلاً، وتصل إلى حل بأن تكتم هذه الصرخات بداخلك وتشكي ذلك لله، وتقول الحمد لله على كل حال وتستغفره لكي يداوي جراحك.
سلمان بن محمد البحيري