حينما أسافر أحياناً في الإجازة بين المناطق السعودية بالسيارة، من خلال الطرق السريعة واقطع مسافات شاسعة مابين بعض المناطق في النهار والليل وبرغم ذلك أشعر بالأمن والأمان والفخر برغم أن السعودية مساحتها كبيرة جداً وتعتبر شبه قاره ،وهذا يجعلني أتذكر جهاد الأجداد و كيف خاضوا مع الملك عبدالعزيز الموحد أروع الملاحم لتوحيد هذا الوطن شبراً شبر، وبذلوا جهودهم وعرقهم ودمائهم وأرواحهم حتى ننعم بما نحن فيه الآن من الأمن والرخاء والوحدة واللحمة الواحدة ، لذلك أشعر بالفخر والغبطة حيث أنها االدولة الوحيدة التي قد حصلت على إستقلالها بسواعد أبنائها بقيادة الموحد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وليس عن طريق دبابة المستعمر أو بالمفاوضات، لذلك يجب علينا المحافظة على وطننا وأن نفتديه بأرواحنا وبكل مانملك.
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …