اتعلمين ياذات الكمالِ الحسين ،
بأن رياحَ العشق المتين ،
أصابت بداخلي الوتين ،
اتعلمين ياذات الحنانِ الجميل ،
بأن عطفُكِ لي يُزيل ،
كُلَ همٍ في فؤادي الهزيل ،
اتعلمين ياذات القلبِ الرحيم ،
بأن جنوناً بكِ عظيم ،
يقطُنُ بعقلي العقيم ،
عقيمٌ لأنهُ لم يكُن يريد ،
أن تكوني سيدةُ القلب الرحيم ،
عقلٌ بداءِ غرورٍ تكبرَ ،
فقتلَ قلباً بالطيب تزينا ،
اُحِبُكِ يا ذات القامِ القصير ،
اُحِبُكِ بكُلِ حرفٍ جميل ،
لكِ اهديتُ القلب الرحيم ،
وبكِ دُستُ على العقل العقيم ،
الكاتب / محمد الحمدان
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …