حينما بدأت الكتابة في الصحافة عام 2011 و تحديداً في جريدة الرياض ثم الجزيره و الشرق والتغريد في تويتر والكتابة في الفيس بوك كان هناك البعض يسخر من كتاباتي، سواء كانوا من بعض الأقرباء لي أو الأصدقاء أو حتى بعض الغرباء، حيث علمت بعد ذلك بأنهم يتناقلون ما أكتبه بسخرية فيما بينهم عن طريق الواتس أب،ولكن لم يستطيعوا مواجهتي و نقدي مباشرة، فأقول لهؤلاء شكراً لكم فقد قمتم بدعاية مجانية لي وأنتم قد ساعدتم على انتشاري في ذلك الوقت من حيث لا تعلمون، كما أشكر جميع من آمن بي وشجعني من أسرتي و بعض الأقارب والأصدقاء،و القراء الذين لا أعرفهم وكما أشكر من أعطاني الفرصة لتنشر مقالاتي في الصحافة الورقية والإلكترونية لذلك فما أشعر به سأكتبه إذا كانت لدي أفكار عن مقالات أو خواطر أو قصص من الواقع أو من الخيال، أو من خلال معاناة للناس إذا كانت هذه الافكار تلح علي، فإن شئتم اقبلوها أو ارفضوها ولستم مجبرين على قراءتها أو الإيمان بها، فلا يجب علي بان أكتب على هواكم في الشيء الذي أنتم تريدونه ويوافق رأيكم، أو أكون في نظركم لاشيء، فأنا أكتب لأستمتع وليس قصدي مال أو شهرة، لإنه لدي الحق في حرية التعبير ولستم بأوصياء على أفكاري، والعجيب أن غالبية الذين ينتقدونني صاروا بعد ذلك هم من يتابعني فيما أكتب، وإذا رآني أحدهم يسألني ماهو جديدك.؟!
سلمان بن محمد البحيري