رابطة المحترفين مابين الدوري والإتحاد الأسيوي

تم تشكيل لجنة من قبل رابطة المحترفين لتحديد معايير المشاركة في دوري “زين” برئاسة مدير إدارة التراخيص بالرابطة وعضوية مديري التراخيص بأندية الدوري وسيكون هناك معايير مختلفة للأندية المشاركة آسيويا بعدما هدد الاتحاد الآسيوي بسحب نصف مقعد من الأندية السعودية في بطولة دوري أبطال آسيا 2013 إذا لم يتم اكتمال الحصول على رخص الأندية المحترفة، ومتطلبات رخص الاحتراف للمشاركة في دوري ابطال آسيا لاتختلف عن متطلبات الاتحاد الدولي ( الفيفا ) وتعد أندية الهلال والنصر والفيصلي والشباب من ضمن اربعة عشر ناديا تقدمت بأوراقها مكتملة إلى لجنة التراخيص أما المتطلبات الأساسية للاتحاد الآسيوي للحصول على التراخيص فهي تشتمل على امور عدة تنقسم بين الرياضة والبنية التحتية والصحية والإدارية والقانونية والمالية والتي تتمحور حول نقاط عدة ومن أهمها السماح بتطوير وقياس الأندية في المجالات المالية والرياضية والقانونية والادارية والكادر الوظيفي والبنية التحتية ذات الصلة بآسيا بالاضافة إلى السماح من المزيد من التطوير لكافة انظمة كرة القًدم واستمرار الالوية للتدريب ورعاية اللاعبين بجميع الفئات السنية حتى تكون مسانده للفرق الأولى ويجب أن يمتلك كل ناد أربعة فرق كحد أدنى للفئات السنية ويجب أن يكون لاعبي هذه الفئات مسجلين في سجلات الاتحاد السعودي وايضا تطوير مستوى الادارة والتنظيم داخل الاندية بواسطة تحسين امكانية الاندية الاقتصادية والمالية وزيادة الشفافية ومصداقيتها في الأمورالمالية وتزويد المشاهدين والاعلامين في الملاعب بمدرجات منظمة وآمنة ومريحة لتطوير الكرة في القارة الآسيوية عندما تطبقها الاتحادات المحلية وكم نأمل من الاتحاد السعودي لكرة القدم الاهتمام في هذا الجوانب حتى تتقدم الأندية لدينا ويرتفع مستوى اللاعبين والدوري وبالتالي يتعكس على منتخباتنا بفئاتها السنية.
سلمان محمد البحيري

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً