لابد أن نسرق !!

لا بد أن نسرق لحياتنا لحظات جميلة قبل رحيل العمر، ونتمتع بها كما نريد ونبوح بها بما نفكر وبدون عقد، ونضحك أو نبكي بدون أن نكبت مشاعرنا، وأن نسافرلأي مكان جميل بدون أن نحمل أنفسنا ذنوباً، وأن نسعد أنفسنا ولو في الأشياء البسيطة وألا نعتمد على الغير لكي يسعدنا، وهذا لايمنع بأن نكون مابين فترة وأخرى مع أشخاص يحبوننا لذاتنا، ولكن لو استسلمنا لمشاغل الحياة وجديتها ومسؤولياتها التي لن تنتهي، فسنعيش مكبلين بقيود المجتمع والناس والمشاغل التي لن تنتهي وروتين الحياة الممل وتصبح حياتنا كئيبة.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …