ملهمتي كيف أنساكِ

 ملهمتي ماذا فعلتِ بقلبي، فقد أصبحت متفائلاً و أحب الحياة وأرى الجمال في أشياء صغيرة ماكنت ألاحظها من قبل، فأنتِ تملكين الدلال على قلبي لأنه لايريد سواكِ لدرجة أنه لا يحمل ضغينة عليكِ ويدمح خطاكِ، فمتى ستعودين لأنكِ نور عيني وضوء حياتي، فأنا أرى طيفكِ أينما ذهبت وفي كل خطوة وخاطرة حتى في أحلامي، بل حينما أشم الورد ونسيم الصباح وندى المطر أتذكركِ، وينادي قلبي عليكِ ويقول أين أنتِ فكيف أنساكِ؟!
‫سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …