من أراد أن يعرف صفاتي عن قرب، فأنا مجموعة إنسان فيني الأشياء وضدها ، لذلك أنا عنيد لكني مرن وحساس و دمعتي قريبة حينما يكون هناك موقف إنساني، أسامح من أخطئ في حقي ولا أحقد عليه لكن لا أنسى بسهولة ،أحب الآخرين وأحب لهم الخير و مستحيل أن أكره، لدي الكبرياء الذي يحفظ لي كرامتي بدون غرور ولكن لا أتكبر ،أغضب ولكن بعد ذلك أهدأ ولا أسمح للغضب بأن يأخذني بعيداً ، وأتظاهر بالقوة ولكن في داخلي طيبة طفل ،هذه صفاتي فاقبلوني كما أنا.
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …