نظرإليه صديقه فإذا هو ساهم بالنظرهناك وحزين فسأله ماذا بك؟!
فقال: ماذا أفعل في الشوق الذي يجتاح كياني كله فقد أوجع قلبي وأنهك كياني ومازلت أكابر وأقول أنا بخيرٍ من دونها.
فقال له صديقه: ربما في الأمر خيرة والله لم يمنع عنك شيئاً لكي يؤلمك أو يحرمك أو ليجعلك تتعذب، ولكن ذلك فيه خير لك من حيث لاتعلم، لإنه سيبدلك بخيرٍ من ذلك ولكن قل الحمد لله على كل حال.
سلمان بن محمد البحيري