سأكمل عامي الرابع بالتدوين في السنة الجديدة لعام 2018بشهر مارس مع مدونتي المتواضعة ، حيث قد بدأت في عام 2014 في شهر مارس أيضاً والذين يتابعونني يشعرون من خلالها بأنني قد مررت بفصول كثيرة في حياتي وأنا أشبهها بفصول السنة مابين شتاء وصيف وربيع وخريف،أو مثل نوتة موسيقية لسمفونية فمرة يرتفع الرتم في السلم الموسيقي إلى الأعلى ومرة ينزل،ومرة تكون شجية ومؤلمة وأحياناً يكون هناك كوبليه “مقطع “يعزف بالحب ومقطع آخر يعزف بالتأمل والتفاؤل والأمل وأحياناً يكون مقطع غامض لاأفهمه حتى أنا نفسي لماذا كتبته فهذا المقطع الغامض قد كتبته منذ فتره طويله، و عندما أقرأه أجد نفسي متفاجئاً ومذهول ياترى ماهو المقصود ؟!، هل أنا فعلاً قد كتبت هذه الترهات ؟ وكيف جأت لي هذه الفكرة ! وكيف أتتني الشجاعه لكي أكتب عنها،هل لأنني قد إزددت نضجاً وتمرساً في القراءة والكتابة؟ لذلك لاتقولوا ماذا يقصد هذا المتفلسف، فقد كانت هذه أيضاً تساؤلاتي فيما بعد! ، لذلك لا ألوم القراء إذا لم يفهموها أو يأبهوا لها ونسوها مع مرورالوقت ولم ترسخ في أذهانهم.
سلمان محمد البحيري
Check Also
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …