نصحني أحد الأساتذة بقوله:-
إذا أردت الإحساس بجمال الحياة فعليك بالتأمل ، وعليك بحب الخير للآخرين،كما تحبه لنفسك،وعليك بأن تكون أنساناً بسيطاً و هادئ، و صمتك أكثر من كلامك وإبتعد عن الجدال وتجاهله،لأنه حديث لافائدة منه و ليس حواراً يثريك لكي تستفيد منه
فقلت له : أحياناً ياأ ستاذي يأتي من يريد الجدال وأنا لم أطلبه.
فقال : لا يوجد شيء يأتيك إلا وأنت طلبته أنظر ستجد الدليل ، فإن أتى من يريد الجدال فبتسم وتجنبه.
فقلت له : سيقول أني خائف منه !
فأبتسم و قال : أنت من تعتقد ذلك لأنك لاتثق في نفسك ، إبتسم له وتجنبه لكي تكون مرتاح البال وستجد الحل في هذا .
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …