حينما تسمح الدنيا بلقياك أشعر في وقت اللقاء باللهفة و تدمع العين فرحاً وحزناً و،ويزداد الألم حينما ينتهي وقت لقياك وأشعر بالندم على فرقاك،
وفي نفس الوقت تعلو وجهي إبتسامة فرح لأن عيني إكتحلت برؤياك ، وأنسى بحور الدمع وينسى القلب الانين وتستنشق الروح عطر حضورك الذي مافارقني يوما حتى في بعدك ، وعند وداعك لي تصرخ داخلي نبضات القلب لسرعتها
وتتلاطم نسمات عطرك في ضلوعي لقوتها، فتكون الأيام بدونك خوالي ، والليالي من طولها عوالي
وبقيت مسافرة كطير جريح بلا جناح يصعب الترحال بحثا للقياك
لذلك مابين حين وآخر أجلس بالقرب من الشاطئ لكي أسمع أمواج البحر تتلاطم حزناً كما يتلاطم أمواج الشوق بداخلي لذكراك.
**********
همسة قلم
لي قلب بهواه إحترق ،وببحر شوقه غرق ، وعمري من بعده ينسرق،
وسكناي خالية الرفيق ، لأهرب في زاوية الظلام للأنين .
بنت الحجاز