لايعرف وزن السعودية كقوة مؤثرة ولديها مشروع حضاري تؤديه وتقوم به إلا الدول العظمى، فلا تخافوا على وطنكم لإنه الحمد لله بخير لأن له ثقل ديني وإقتصادي وسياسي وعسكري وقوة عسكريه لايمكن الإستهانة بها أو تجاهلها كقوة عظمى في المنطقه فحسب بل لا أكون مبالغاً حينما اقول لايمكن تجاهلها كقوة عطمى على مستوى العالم ،والحمد لله بأن شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وجعلها قبلة للمسلمين والحمد لله وطننا بخير ولكن لاخوف عليه إلا من اعداء الداخل ،الذين يشككون في كل شيء تقوم به الدوله أو تخطط له والبعض ينفذوا أجندة خارجيه لتخريب الوطن أما بحجة الجهاد أو لمحاربة الصليبيين او تحرير فلسطين ولم يعلموا هؤلاء الأغبياء بأن هذه كلها شعارات لإستغفال الشباب وجرهم للتخريب وضرب أوطانهم لأجل وصول العدو الخارجي والآنتهازيين للسلطه، فحافظوا على وطنكم ووحدته ولحمته الإجتماعية لكي ينمو و يزدهر لقوله تعالى ” ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم” وقوله تعالى ” وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”.
سلمان محمد البحيري