فلنحيى بالمشاعر الإيجابية

بالحب والتفاؤل والأمل بالله والرضا والتسامح ، فبهذه المشاعر الإيجابية لن نخاف من الحاضر ولا من المستقبل، وسندفن كل مكامن الألم والكراهية فينا على من قد قسى في يوم ما علينا وآلمنا أو أخطأ في حقنا،سنسامحه لكي نعيش بقلب سليم وروح جميلة لكي نكسب نفساً خالية من الذكريات المؤلمة والكراهية ، صحيح لن ننسى ولكن سنعتبرها تجربة قاسية وقد تعلمنا منها وسنكون دائماً مشرقين ومبتسمين إذا ابتعدنا عن المشاعر السلبية التي تقيدنا،وحتى لو آلمتنا الحياة بفقد أم أو أب أو أخ أو أخت أو صديق أو قريب أو حبيب حتى لو طوقنا اليأس وبلغت القلوب الحناجر سنستطيع أن نتغلب على ذلك كله ونتجاوزه بالمشاعر الإيجابية من حب وتفاؤل وأمل بالله وتسامح ورضا بالقدر ، فثقوا في أقدار الله فهو لم يخلقكم لكي يعذبكم وهو الذي أعطاكم وما أخذ منكم شيئاً إلا ليعطيكم خيراً مما أخذه منكم وما ابتلاكم إلا ليعافيكم ويقويكم ويكفرعنكم  خطاياكم إذا احتسبتم ذلك وهو أرحم بنا من أمهاتنا وآبائنا،ولستم وحدكم من يعاني فالجميع يتألم والجميع قد مرت عليه ظروف صعبة وقد استطاعوا تجاوزها بعون الله،فمن خلال هذه المشاعر الإيجابية ستتجاوزن الصعاب والمحن وتحيون من جديد وستشعرون بالسعادة دوما في حياتكم لن تحيد عن دربكم.

سلمان محمد البحيري

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …