عندما أوقفت عن الكتابة

عندما أوقفت عن الكتابة في الصحافة الورقية والالكترونية بنهاية عام 2017 م ومع تصادف أيضاً توقف المدونة لإختراقها وإختفاء موقعها من على الأنترنت، فهذا لم يثنني ذلك عن الكتابة، ولم يقضي ذلك على شغفي،وحتى لو أدى ذلك بأن أعود للكتابة في مدونتي الورقية، وأصبر على ذلك حتى تنجلي الأمور وخاصة بأني قد سخرت قلمي لأستمتع به في خدمة ديني ووطني ومليكي فأنا لم أمس الثوابت الدينية والوطنية أو شوهت سمعة الآخرين أو دخلت في نواياهم، والكتابة بالنسبة لي هي كالأوكسجين الذي أتنفس به وهي كالجنحان التي أحلق بها وهي كالبراق الذي أحلق به في الكون، ولقد أستطعت تجاوز تلك المرحلة ولقد تم النشر لي في بعض الصحف الورقية ثم عادت مدونتي بعد التواصل مع شركة وورد برس ولقد تم إستعادتها،فأنا تذكرت ذلك بعدما حدثت في هذه الأيام من توقف للمدونة بسبب خلل فني ولقد تواصلت مع الشركة ولم يردوا علي حتى الآن،ولكني متفائل بأن الأمور ستعود أفضل مما كان إن شاء الله ولكن المسألة تحتاج إلى صبر ووقت فقط ، لذلك اعتذر للقراء عن هذا الخلل والذي منعني من نشر مقالاتي في المدونة أو النشر لبعض الكتاب والكاتبات الموهوبين، الذين أردت بأن أعطيهم الفرص لنشر مايكتبونه ويصبحوا في المستقبل كتاباً معروفين وخاصة بأن حرية التعبير تكفل لهم بالتعبيرعن مايريدونه، فأتمنى من الله التوفيق لي ولهم لما فيه الخير والبركة في مانعمله ونكتبه.

سلمان محمد البحيري

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …