حينما أصمت وأتأمل،أجدني بدون وعي وبدون أن تنبس شفاهى بكلمة ،أتذكرك و تبقين أنتي دائماً في أعماقي هناك ، لأنكٍ الوحيدة التي من جمالها وجمال عطرها قد شعرت بالرشح فكأني فراشة قد شربت من رحيق الورد الذي عليها ندى حتى أصيبت بالرشح،فأنتي حينما تأتين في بالي فإنك تزيلين عني غبار الهم والحزن والألم كما يزيل المطر الغبار من السماء والأرض، أنتي عطرك ورائحتك كندى المطر الذي ينعشني حينما يتساقط علي وبدون مظلة فأصاب بالرشح، ولكني أكون سعيداً لأنه المطر، يكفينى أن أتذكرك بأنك في كل لحظة فرح أو حزن أجدكٍ بجانبي، يكفينى بأن اتنفس عطرك في كل صباح ومساء مع فنجان قهوتى،ولكن بعد غيابك أشعر بنسمات باردة تحيط بي،ولكن يبقى في ذاكرتي رائحة عطرك الجميل المنعش ليصبح قلمي عاجزاً عن وصف كلمات العشق تجاهك.
سلمان محمد البحيري