في الفترة الأخبرة صرت أتعجب من قدرتي على حالة التجاوز، تجاوز بعض الاشخاص وتجاوز أشياء أفقدها، لإيماني بالله ثم بقدره ولثقتي بالله بأنه سيعوضني عن ذلك بخير كثير، ولأنني أصبحت شخصاً لا يحب البكاء على الأطلال، وأميل للواقعية حتى لو كانت مُرة، فأنا لا أتخلى عن أحد، ولست الطرف الذي ينسحب أولًا، لكن بمجرد ما أشعر بأني قد أصبحت ثقيلا ووجودي غير مرحب به، وأعرف أنه لافائدة من التغابي والتسامح، فأنا أترك هذا الشخص وشأنه فورًا وأرحل عن من لا يعرف قيمتي وأتجاوز الأمر في لحظته.
سلمان محمد البحيري