إن الأشخاص الرائعين الذين قد صادفناهم في حياتنا،والذين قد تركوا لمسات إيجابية فينا، هم قد مروا علينا كنسمة الصباح الرائعة في فصل الربيع ، نحن لم ننسهم حتى لو ابتعدنا عنهم أو فارقناهم أو حتى قد رحلوا عنا إلى الرفيق الأعلى، فمهما يكن هم لم يفارقونا لحظة واحدة ،لأنهم بأفعالهم الجميلة باقون في قلوبنا وذاكرتنا لإنهم قد شكلوا فارقاً كبيراً في حياتنا، لذلك نحن نتذكرهم في مواقفهم الإيجابية معنا بمواقف الشدة والمواقف السعيدة التي قد مرت بنا ،لذلك نحن نتذكرهم في كلماتهم التي هي بلسم لجروحنا وهمومنا،و لاننسى اهتمامهم بنا ولا زلنا نتذكر بسماتهم وضحكاتهم تجاهنا، لذلك هم عائشون دوماً في أعماقنا ولا ننساهم حتى آخر نفس في هذه الحياة.
سلمان محمد البحيري