فساد شركة المياه

كثر في الآونة الأخيرة تذمر المواطنين عند مراجعتهم لفروع شركة المياه وجميعهم مشاكلهم فحواها واحدة وهي بسبب فواتير الماء المبالغة فيها،حيث تتراوح أنواع الشكاوى مابين وجود مبالغ كبيرة على  بعض الفلل الغير مسكونة أو على فلل صغيرة لايوجد بها حدائق ولا مسابح،وبعد وصول هذه الفواتير للمواطنين فقد جعلتهم يفحصوا منازلهم للتأكد إذا ماكان هناك تسرب ولكن أجهزة كشف التسرب قالت لايوجد تسرب، ولقد إنتشرت مقاطع فيديو تتكلم عن مشاكل العدادات الألكترونية حيث أنها تحسب برغم أن الخزان الأرضي ممتلئ والعوامة مقفله لذلك فالماسورة لاتصب في الخزان الأرضي وكذلك الخزان العلوي ممتلئ أيضاً، إذا كيف العداد يحسب أعتقد بإنه يعمل بسبب ضغط الهواء الذي في الماسورة الخارجية التي  بشارع الحي ولذلك شركة المياه حينما يراجعها المواطن بسبب فاتورة الماء فإنهم يعطونه مواعيد حتى يكسبوا وقت ولكي تأتي مزيداً من الفواتير ثم بعد ذلك يقال له إن إعتراضك مرفوض وأن هذا هو إستهلاكك الحقيقي فإدفع أوسيقطع عنك الماء فهم على الأقل لم يأتوا ويكشفوا على شبكة الماء الداخلية والخارجية وعداد البيت لكي يكون هناك مصداقية وشفافيه وإهتمام بالمشكلة، ولكنهم جعلوا أنفسهم الخصم والحكم فمن المستفيد بأن يوجد سوء فهم عند المواطنين بسبب الماء وإشعار المواطنين بأن ذلك هو من سياسة الدولة بينما الحكومة الرشيدة تسعى لمايخفف عن المواطنين من أعباء ليعيشوا حياة كريمة.

سلمان محمد البحيري

 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …