سأترككِ لقلبك

أنا لم أسيء لكِ في يوم من الأيام ولم أكرهكِ ولم أفكر في يوم من الأيام بأن أقسو عليكِ لإنني لا أعرف الكراهية، وهذا مما يجعلني مرتاح الضمير والبال، ولكنني ساتركك لقلبك إذا كان لديك قلب به ذرة تعرف الحب، سأدعكِ تمرين كأنكِ لم تكوني لايهمني من أنتي ومن تكوني حين تكون أقوالك سيئة،فلا شأن لي بجمالك مادام أن  لسانك مؤذياً، فأنا أستطيع  رد الكيل بمكيالين في الإساءة لكِ ، ولكنني حينها قررت بأن أرتقي وأنا أقول لكِ الله يسامحك ، ليس ضعفاً مني ولكني تركتها لله لإني أريد ان أصل لأعلى درجة عند الله وهي درجة الإحسان.

سلمان محمد البحيري 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …