أنا لم أسيء لكِ في يوم من الأيام ولم أكرهكِ ولم أفكر في يوم من الأيام بأن أقسو عليكِ لإنني لا أعرف الكراهية، وهذا مما يجعلني مرتاح الضمير والبال، ولكنني ساتركك لقلبك إذا كان لديك قلب به ذرة تعرف الحب، سأدعكِ تمرين كأنكِ لم تكوني لايهمني من أنتي ومن تكوني حين تكون أقوالك سيئة،فلا شأن لي بجمالك مادام أن لسانك مؤذياً، فأنا أستطيع رد الكيل بمكيالين في الإساءة لكِ ، ولكنني حينها قررت بأن أرتقي وأنا أقول لكِ الله يسامحك ، ليس ضعفاً مني ولكني تركتها لله لإني أريد ان أصل لأعلى درجة عند الله وهي درجة الإحسان.
سلمان محمد البحيري