إبنتي مهما كبرتي ،فأنتي هنا دائماً في قلبي، إبنتي مهما طلتي و كبرتي وأشرأب عنقك، فأنا من علمتك كيف تمشين وتتكلمين وتأكلين وتقرأين وتكتبين وحتى ترسمين، فمهما كبرتي وصرتي مراهقة ثم متزوجة ولديك اطفال فأنتي في نظري لازلتي طفلة، ومهما أخفيت عني أسرارك وكلماتك وصرتي تقولينها لصديقاتك وزوجك، ومهما أكتسبتي إستقلالك عني، فأنتي تعتبرين طفلتي أحنو عليك وأخاف عليك ،وأنا اليد التي تدفع عنك الأذى وتمنحك الأمان والصوت الأبوي الحنون الذي يطمئن مخاوفك ويحرص على سعادتك، حتى تتجاوزي أزمتك وحتى تتحسن ظروفك وصحتك وتنالي حريتك لذلك ستكون مقر أقامتك هنا في قلبي.
سلمان محمد البحيري