لقد كان الأربعاء بتاريخ 5/11/1439هـ الموافق 18/7/2018م يوم ميلادي حيث شعرت بأنني في عيد،لأنني أشعر بأنني قد خطوت خطوات كبيرة في حياتي في بيتي والعمل وعلى نطاق حياتي الشخصية ، وكل هذا بتوفيق من الله ثم بدعاء والدتي وزوجتي لي وأولادي و وقوف من يحبني بجانبي، وشعوري بالإمتنان مرده هو بأن الله قد رزقني بأمور كثيرة مقارنة بالثلاث سنوات الماضية ومقارنة بالقليل جدأً الذي قد فقدته ، لذلك أشعر بأن حياتي بها من الذبذبات القوية من الطاقات الإيجابية مني ومن الذين من حولي، وخاصة حينما أعود من العمل للبيت وأرى أفراد عائلتي سعداء وبخير وأشم رائحة المنزل حيث رائحة الطعام الشهية، ورائحة القهوة العربية وحينما أكون متواجداَ في مكتبي المنزلي أجد نفسي مع أصدقائي الكتب وأجد المكتب مرتب ومعطر بالبخور ثم بعد لحظات أجد ابنتي قد أحضرت لي القهوة العربية لأن الغداء سيتأخر ثم أجد نفسي أغوص في القراءة والكتابة وأقوم بنشرها في المدونة والفيس بوك لكي تصل حروفي لكل من يقرأ أيا كان موقعه في العالم ، بعد ذلك أشعر بالسعادة لأنني قد إستطعت بأن أتواصل مع الناس عن طريق ماأكتبه أو ما أنقله لهم مما قد قرأته، كما أشعر بأنني قد أضفت شيئاً جديداً في حياتي حينما أفعل ذلك، لذلك أنا في كل عام في نفس هذا التاريخ من كل سنه أشعر بأنني أفضل من العام الذي قبله، والحمد لله على نعمه والآءه الكثيرة التي أسبغها علي وعلى أسرتي ،سائلاً الله أن يعينني على ذكره وشكره.
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …