هم قد آذونا ونحن نحبهم

إلى أولئك الذين نحبهم ويخطئون في حقنا مراراً فنسامحهم، بدون أن يعتذروا فقط لأننا نحبهم ولا نقوى على فراقهم، هم تعودوا على ذلك، لأنهم تعودوا منا دوماً بأن نسامحهم، لذلك يستمرون في تكرار نفس الأخطاء معنا رافضين الإعتذار و الاعتراف بأنهم قد أخطؤوا  في حقنا لأننا في كل مرة نحن من يذهب إليهم لنعتذر لهم، برغم أننا لم نخطئ في حقهم نسامح لكي يعود الود ونحاول أن ننسى لكنهم يكررون ذلك مرات ومرات ،لذلك تركناهم لأنهم طاقات سلبية تؤثر على أرواحنا، تؤثر على حياتنا وأصبحنا نريد من من يقدر قيمتنا ويقدرنا، لأن هؤلاء قد آذونا وأحدثوا بتصرفهم هذا جروح في قلوبنا.
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …