ماذا يرضي الحاقدين عليك ؟!

كلما نجحت ياصديقي كلما كثر المحبطون لك والمشككون في قدراتك وحاولوا التقليل من نجاحك ولو أدى ذلك إلى الدخول في ذمتك والقدح في عرضك،لأنك تجعلهم يشعرون بأنهم أقل منك لذلك تجدهم يستهزئون بك و يشوهون سمعتك عند البعض وهذا حدث مع الأنبياء وبعض الصالحين والعظماء على مدار التاريخ

قال تعالى {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا }

فنجاحك في الحياة يتطلب منك بأن تدفع الثمن غالياً، لأنه سيتسبب بأن تفقد أشخاصاً تحبهم وأشخاصاً كنت تحسن الظن فيهم، لأن نجاحك يغيظهم و يثير غيرتهم وحسدهم، وكنت تعتقد بأن نجاحك سيسعدهم و يعد نجاح لهم، ولكن لكي ترضي هؤلاء فعليك أن تتخلى عن شغفك ونجاحك وتصبح مثلهم، فعند ذلك يحبونك لأنك قد أصبحت مثلهم وهذا يرضيهم ويريحهم كثيراً ويعيد المياه إلى مجاريها.

سلمان محمد البحيري 

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …