السعادة تنبع من داخل الانسان وليس من خارجه….
سأبقى على أرض الواقع أراقب خطواتي ، الى أين تقودني في مسيرة المضي للحياة
فليأتأجل الحلم قليلا لا لأنه لايزهر على أرض لم أملك بها هويتي أوثباتي ، لكنني أطمح
للوصول اليه رغم شقائي ،قليل من الأمل يجعلني أهيم في موطنه وأطمح لعالم أجمل،
قد أجد للروح شقيق من السعادة والراحة كما بنيت في مخيلتي ، وألتقي بنفس تحاورني وأحاورها،
وتهمس في أذني… ماذا أردتي من الدنيا ؟!
وماهو الحلم الذي تحاولين لمسه بالواقع ؟!
فإن غاب الحلم ستبقين في حيرة وتوهان !!
فالنظر للخلف والخطأ في كل حال سيجلب لك اليأس ، والهم ، فلا ترمي بما حلمتي لمستقبلك،
وبنيته من إحساس لو طفيف بتحقيقه.
لأنه سيضاء الطريق يوما ما وتشعل الشموع لك في يوم لاتعلمينه، بل هو في علم القدر والغيب.
فالزهرة في أول عمرها العطاء من الرحيق المنعش بالعسل للشفاء ، فأنت مثلها .
فداء الكآبة لك حينما تكوني بلا أمل ولا حاضر مشرق ستبقين أسيرة النفس الحزينة، حين التوقف عند تذكر الماضي الاليم
لن تعيشي حاضرك كما تريدين ، فلابد من مواجهة الإخفاق والفشل كما أراد القدر في دنياك ، ولن تعيشي حياتك إذا عاندتي و سرتي في الاتجاه المعاكس لتيارها ،كفاك خطأ
فالحياة مدرسة تعلمك الدرس بصعوبة وقسوة ، لتختبرك في مدى رضاك عنها ونجاحك في التفاؤل ،ومدى قوتك
للوصول للقمة وتجاوز كل صخرة تسد الطريق امامك كالأقوياء.
وكلّما زاد إيمانك بذاتك وثقتك بنفسك ، أزددت نظرة تفاؤل وأمل وإشراق و إيجابية للحياة.
فأعلمي أن :
من فقد الله فماذا وجد ؟ومن وجد الله فماذا فقد ؟
لذلك أوجدي لنفسك مكاناً في القمة .. ففي القاع إزدحام شديد.!
بنت الحجاز