يدور حديث المجالس في هذه الأيام، عن تنفيذ مشروع تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الإمام سعود بن فيصل وطريق الثمامة في فترة وجيزة،بآخر الإجازة وقبل أن تبدأ الدراسة بجودة عالية وتصميم حضاري و فريد على الطريقة الأمريكية بحيث جاء ملبياً للآمال و أصبح المرور من خلال هذا الطريق سلسلاً وبدون زحام أو خوفاً من الحوادث كالسابق، حيث شعر بذلك طلبة الجامعة والموظفين أو من أراد أن يقصد تلك المنطقة أو الذهاب للثمامة أو المطار ،وقد سبق وأن كتبت عن وضع هذا الشارع ومايحدث فيه من زحام وحوادث في مقال بعنوان مقترح لهيئة تطوير الرياض لتخفيف الإزدحام في 23/4/1435هـ ومقالاً آخر عن نفس الشارع بعنوان هيئة تطوير الرياض وتخفيف الإزدحام في 28/11/1439هـ وبتوفيق من الله ثم بدعم من مملكتنا الحبيبة بقيادة خادم الحرمين الشريفين سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز و بمتابعة من ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وبإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ، وتنفيذاً من أمانة منطقة الرياض والذي على رأسها معالي المهندس طارق بن عبدالعزيز الفارس وكافة منسوبي الأمانة الذين أنجزوا هذا المشروع في وقت سريع وتم فيه تلبية إحتياجات المواطنين،ولقد كانت لي تجرية سابقة مع هيئة تطوير الرياض حيث قد كتبت مقالا بعنوان “أوقفوا دوارات الموت ” حيث نشر في 27/2/1435هـ وأقصد به تقاطع شارع أنس بن مالك مع طريق الملك عبدالعزيز وذلك بعد الحادث الشنيع الذي أودى بحياة عبدالملك الدحيم وأخواته رحمهم الله والذي كان مبتعثاً للولايات المتحدة حيث قد جاء لأهله في أجازة وشاء القدر بأن لايعود، ثم تم وضع صبات في حينها وألغي الدوار بحيث يكون الشارع ذهاباً وإياباَ كحل مؤقت، ثم بدأ تنفيذ الكوبري في هذا الشارع والذي أصبح بعد ذلك معلماً حضارياً في تلك المنطقة ،فشكراً للقيادة والمسؤولين على ماتم عمله والشكر أيضاً للناس الذين آمنوا بي وأخبروني بهذه الملاحظات لكي أكتب عنها لكي تصل للجهات المختصة ،فانا لا أريد بذلك شهرة ولكن بأن يكون وطني للأفضل ولكي أقدم خدمة للمجتمع الذي أعيش فيه ، فما أريد بأن أوضحه بإنه إذا كان هناك خلل ما في البنية التحتية وأراد المواطن يضع الضوء عليها من خلال الإعلام فإنه سيجد أذان صاغية، وبعد ذلك يبدأ التخطيط والتنفيذ من قبل المسؤولين وخاصة ألان لدينا كوادر قد عادوا لوطنهم بعد الإبتعاث إلى الخارج لكي يساهموا في بناء الوطن في عدة مجالات إقتصاديا وأمنيا وإجتماعياً وفقاً لرؤية 2030 لأن هم القيادة هو راحة المواطن وتوفير الخدمات وعلى أعلى مستوى.
سلمان محمد البحيري
Check Also
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …