سيرتي الذاتية

كدت أن أهجر القلم

مرت علي في الفترة الماضية ظروف وصدمات مؤلمة لاتخطر على بال وصرت كأني أعيش في ظلام دامس،لا أرى الطريق وكانت تأتيني متتالية تجعل من الحليم حيران ، جعلتني أهجر صديقي القلم الذي كنت أفضفض له عما يجيش في خاطري والسبب هو الذهول ، والعيش في دوامة من الأفكار العميقة المتضاربة وهواجس النفس المتألمة والمخذولة والمجروحة ، لقد حاولت جاهداً إخفاء …

أكمل القراءة »

حمامي الدافئ

عندما أنقع جسدي في المساء بحمام جاكوزي دافئ هو لأسترخي وأريح أعصابي ولأغسل عني همومي قبل بدني من بعد عناء يوم طويل،و لكي أنزع عني ثياب الحزن، ولأجلي الرواسب التي بعقلي وقلبي ،وأشعر بأن متاعبي و مخاوفي تطفو في الماء الساخن ،ثم تذهب مع البخار المتصاعد،ثم بعد ذلك أسبح بعيداً في الخيال و أتذكر وجوه قد مرت علي في حياتي،ووجوه …

أكمل القراءة »

حكايات الشتاء والربيع معي

عندما يأتي الشتاء فأنا أفرح به وأحب طقوسه وأشعر بالدفئ ويشعرني بالشوق والحنين،فلا غرابة إذا كان الشتاء هو الفصل المفضل لدي فهو يملك شجناً ذا مذاق خاص يناسبني ففي بلدي السعودية حيث حرارة الصيف الشديدة تكاد تكون معيقة للحياة ،والشتاء يعتبر لمسة حانية من هذه الحياة كقبلة إسترضاء تطبعها على جبيني كل عام ،وفي الشتاء يكون الليل أطول من النهار،وأنا …

أكمل القراءة »

كيف بدأت التدوين؟!

حينما دخلت في عالم التدوين كان بمدونة من الأوراق، وهي عبارة عن دفتر فخم خاص بي أدون فيه خواطري وملاحظاتي و مايمر بي أحياناً من ظروف ومشاكل  وتأثيرها على حياتي وكيفية تعاملي معها، وكتابة بعض الخواطر الدينية،ومما ساعدني في ذلك هو القراءة في بعض الكتب الدينية والأدبية والروايات، ثم بدأت الكتابة في بعض المنتديات بعد دخول النت في تلك الفترة …

أكمل القراءة »

ذكرياتي مع قهوة الفيشاوي وخان الخليلي

حينما كنت في زيارة لدولة مصر كان لدي الرغبة والشوق لزيارة خان الخليلي وبعض المكتبات فيه وقهوة الفيشاوي والتي كان يرجع تاريخ تأسيسها لعام 1769م، بالقرب من جامع الحسين ، وكانت زيارتي قصيرة للقاهرة لأجل شراء بعض الكتب من هناك لأنها رخيصة جداً ومتوفرة ،ولكي أزور خان الخليلي لأجل إقتناء بعض التحف، وأما سر الرغبة بهذه الزيارة لأن الدافع كان …

أكمل القراءة »

لماذا أكتب ؟!

البعض يقول لي لماذا تتعب نفسك و تكتب هل تريد الشهرة؟! فالناس مشغولة في دنياها لأن رتم الحياة سريع ولا أحد سيهتم بما تكتبه لأن الغالبية لا تقرأ،وغالبيتهم قد ترك الكتب والصحف، فالأفضل لك البحث عن مجال آخر للشهرة !،وأقول لهؤلاء أنا أكتب لكي أتنفس ،والكتابة بالنسبة لي أوكسجين لكي أشعر بأني على قيد الحياة، فأنا لا أكتب لأجل الشهرة …

أكمل القراءة »

الدنيا رحلة قصيره

في يوم من الأيام بينما كنت ذاهباً لأحد المولات في الرياض لشراء بعض الأغراض لي وعند وقوفي في المواقف ودخولي لبوابة المول و بينما كنت في أحد الممرات أتسوق ، سمعت صوتاً يناديني وهو ليس بغريب علي ويكرر و يقول ” سلمان، سلمان ،سلمان أنظر لي أنا هنا” فمن كثرة الزحام والضوضاء والناس وتجمعاتهم لم أستطع بأن أتبين أين مصدر …

أكمل القراءة »

لن أتوقف عن الكتابه حتى لو لم تنشروا لي

أحيانا تراودني فكرة التوقف عن الكتابة في كل لحظة ،بسبب شعوري بالإحباط, فقبل أن أشرع بكتابة أي شيء يمر في خاطري عدة أسئلة محيرة،لماذا تتعب في الكتابة وترهق نفسك ساعات بالبحث عن المعلومة ببعض الكتب والأنترنت أو تأخذ المعلومات من الناس ولا أحد يقدر ذلك إلا القلة،لماذا تتعب فكرك من أجل كتابة قصص وخواطر ومقالات،ولن يهتم بها سوى عدد قليل …

أكمل القراءة »

معشوقتي الرياض

أنا و الرياض، في حالة عشق دائم منذ الصغر برغم زحامها وكل مشاكلها،أعشق فيها سرعة الحركة الدائمة ونموها والمزارع التي حولها وناسها الطيبين وأعشق براريها، لقد عاصرت تطورها منذ إن كانت صغيره و بعض أحيائها نخيل وبيوتها طين وكانت مدينة صغيره حتى صارت الآن عروس و من أكبر عواصم العالم ، وذلك بفضل من الله ثم بتوحيهات الملك سلمان حينما كان أميراً …

أكمل القراءة »

عقلي عند غيبوبة النوم

أحياناً حينما أريد النوم ليلاً أشعر قبلها بلحظات حينما أكون ما بين النوم واليقظة بأنني أسمع أصوات عديدة في عقلي، فمن ضمنها محادثة بلغة غريبة لم أسمعها في حياتي من قبل ولكنها تذكرني بالمخلوقات الفضائية بأفلام الفضاء، وأحيانا أسمع صوت ديك يؤذن وزقزقة عصافير و هديل الحمام وصوت خرير الماء وأحياناً أسمع أصوات مأمأة الأغنام ،ثم بعد ذلك أسمع أصوات أطفال …

أكمل القراءة »